نشأة متحف السلام
السلام الحقیقی ینبع من القلب ( السلام الداخلی )
و یمتد إلی السلام بین العائله ، اعضاء المجتمع ثم الوصول إلی الأمم .
What is a Peace Museum?
حینما تسمعون إسم متحف السلام لأول مرّة، یمکن تتعجّبون أو تتحیّرون قلیلاً، لیس من الصّعب أن تتصوّروا ماذا یجری و یعرض فی متحف الحرب و لکن ماذا یمکن أن یعرض فی متحف السلام؟! و إذا کان من المقرَّر، عرض السلام فی أحد المتاحف، هل هو بحاجة أن یبحث الأحداث الماضیة؛ بمعنی هل السلام ینتمی إلی الماضی؟!
Founding the Iranian Peace Museum
تکوّن هذه الفکرة_ بناء متحف السلام_ سنة 1426ه.ق فی لقاء أعضاء جمعیة دعم ضحایا الأسلحة الکیمیاویة فی طهران مع مسئول تنسیق الشبکة العالمیة لمتاحف السلام. تلک المحادثة، إضافة الی زیارة مدینة هیروشیما فی نفس السنة، عزّزت فکرة ایجاد متحف السلام فی طهران.
التأکید علی مشارکة ضحایا الحرب فی متحف السلام
"عیون محروقة و سعالهم هی أبلغ و أوضح من أیّ قول و صوت تعبّر عن متاعبهم"
الخبرة فی سائر متاحف السلام بالعالم، خاصّة متحف السلام بهیروشیما، تعبّر عن أهمیّة مشارکة ضحایا الحرب فی تأثیر رسالة المتحف علی الآخرین؛ لأنّهم مستأهلین أکثر من أیّ شخص آخر لروایة ما وقع من العنف و الشدّة فی الحرب بنحوٍ وثیق فهم سفراء السلام فی الحقیقة.
The Tehran Peace Museum
یقع متحف السلام فی بنایةٍ مهدّاة من جانب بلدیة طهران فی حدیقةٍ تدعی" بارک شهر" (حدیقة المدینة). یتشّکل هذا المتحف من صالة رئیسیة لعرض نتائج الحروب فی العالم و أیضا الآثار المترتّبة علی إستخدام الأسلحة الکیمیاویة و النوویة. یُعرض فی هذا القسم، الوثائق و الأشیاء الفریدة من الأسلحة الکیمیاویة التی إستخدمت ضد الإیرانیین.
تاریخ متاحف السلام فی العالم
تکون قضیة متاحف السلام فکرة جدیدة. رغم أنّها فی القرون الأخیرة قد أشارت إلی موضوع الحرب بنحوٍ رائع؛ کالفنّ و الأدب و النُصُب التذکاریة و خاصة متاحف الحرب الموجودة فی العالم، فی مقابل هذه الروایات أحادی الجانب، طرُح إقتراح تسجیل تفاصیل الحرب - الوحشیة و التکلّفات البشریة و القضایا الکلیّة فی الحرب التی هی أکبر من المجد و الشجاعة- فی فضاء متحف المنظّمة. إنّ الهدف من هذا الجهد هو الإعتقاد بانّ «توعیة الناس لواقع الحرب هی کتعلیم السلام لهم».
بدایة الحروب الجدیدة فی نهایة قرن 19 المیلادی، دفع الرجل البولندی- الروسی «جان دوبلاش» علی بناء أول متحف السلام فی عصرنا.
فی سنة 1902 المیلادی فتح متحف الحرب و السلام العالمی فی مدینة لوسیرن بسویسرا و بعد عقدین وجد متحف أخری للسلام. فی أعقاب دمار الحرب العالمیة الأولی علی المجتمع الأروبّی، خاصّة جمهوریة الألمانیا، أسّس «إرنست فریدریش» أول متحف العالمی ضد الحرب فی ألمانیا سنة 1925 الذی أغلقه النظام النازی فی سنة 1933 بعد هروب فریدریش.
إرتفعت الموجة الثانیة لمتاحف السلام بعد السنوات المدمرة لحرب العالمیة الثانیة. أکثر هذه المتاحف أنشأت فی الیابان الذی وجد فیها فهمٌ عمیق من العواقب الممیتة لإستخدام الأسلحة الکیمیاویة و النَووّیة. «هیروشیما و ناغاساکی» کانتا المدینتان الرائدتان فی النّضال ضد الأسلحة الکیمیاویة و النَووّیة ، ثم إنتشر هذا النّضال فی العالم. بالإضافة إلی ذلک أنشأت فی ألمانیا متاحف أخری للسلام و الیوم قد إنتشرت متاحف السلام فی جمیع القارّات. رغم أن الحرب یستمرّ فی العالم حتی الان، لکن یمکن أن نأمل إنتهاء الحروب بسبب نموّ متاحف السلام و اتّساع الجهود لتقدّم السلام .
کلمّا تزید متاحف السلام تقوّی رسالة السلام فی الناس لیأتوا إلیها و یزید إعجابهم و یقبلونه کمعتقداتهم.
نری فی تاریخ بعض البلاد، التطاول علی بلاد أخری و عندهم فکرة التطرّف العسکریة، فبهذا السبب أصبحت متاحف السلام مرکزاً لمحاربة هذه الفکرة ولکن هذه المتاحف فی ایران تبتنی علی السلام و الصداقة لأن ما نری فی تاریخ ایران أی إعتداء علی البلدان المجاورة، بل أصیبت بإعتداءاتهم أحیاناً، فتزید معنی متحف السلام فی ایران و الان متحف السلام فی طهران مفتخر لأن یکون عضو من هذه الحرکة.
متحف السلام فی طهران
تکوّن هذه الفکرة _بناء متحف السلام_ سنة 1384ه.ق فی لقاء أعضاء جمعیة دعم ضحایا الأسلحة الکیمیاویة فی طهران مع مسئول تنسیق الشبکة العالمیة لمتاحف السلام. تلک المحادثة، إضافة الی زیارة مدینة هیروشیما فی نفس السنة، عزّزت فکرة ایجاد متحف السلام فی طهران.
المتاعب الناتجة عن إستعمال الأسلحة الکیمیاویة ضد الیابان؛ أصبحت حافزة للمحاولة فی طریق السلام و تجلیّت هذه المحاولات فی متحف السلام بهیروشیما بنحوٍ جیّد. مؤسسّوا متحف السلام بطهران إستلهموا هذه الخبرة الدولیة و عقدوا عزمهم لإعلان هذا الأمر: إنّ المتاعب لضحایا الأسلحة الکیمیاویة فی ایران شبیه بمتاعب هذه الضحایا بهیروشیما. فهذا الأمر یقدر أن یکون حافزا لعرض الحواصل الفظیعة التی موجود فی کل الحروب من جانب و ترقیة الثّقافة السلام و المودّة بین الأفراد المجتمع و أیضا الأمم من جانبٍ آخر. إضافةً إلی ذلک، أنّ الثقافة الإیرانیة و الدینیة هی مصدر غنیّة و مملوءة من الآراء و التعالیم المرتبطة حول التجنّب عن الحرب و العنف و ترفیع الثقافة السلام و المحبّة.
عُقدت دورة تدريبية حول القانون الدولي الإنساني في متحف طهران للسلام
عُقدت دورة تدريبية حول القانون الدولي الإنساني في متحف طهران للسلام يوم السبت 4 مارس 2023. وحضر التدريب الذي نُظم بالاشتراك بين متحف طهران للسلام و اللجنة الوطنية للقانون الإنساني 30 مشاركًا، معظمهم من طلاب الماجستير و الدكتوراه في القانون الدولي من مختلف الجامعات.
سيكون هناك المزيد من الدورات التدريبية وورش العمل حول القانون الدولي الإنساني في متحف السلام في الأشهر المقبلة في إطار برنامج تعليم السلام فی متحف طهران للسلام.
سنة جديده سعيدة من متحف السلام في طهران
سنة جديدة سعيدة لعام 2018 من أصدقائكم في متحف السلام بطهران! نتمنى لكم جميعا سنة جميلة مليئة بالحب والسعادة والتفاهم.
للاطلاع على البطاقة البريدية لمتحف السلام في طهران، يرجى النقر هنا.
متحف طهران للسلام يشارك في المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
شارك ممثلين عن متحف طهران للسلام و جمعية دعم ضحايا الأسلحة الكيميائية في المؤتمر الثاني عشر للدول اللأطراف العضو في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية و التي تم عقدتها في لاهاي من 27 نوفمبر / تشرين الثاني إلى 1 ديسمبر / كانون الأول 2017.
و قد لاقى العرض الفني لمجموعة "رائحة اللوز"، المتشكلة من 18 فنانا إيرانيا شابا ترحيبا كبيرا من ممثلي الدول و من جميع الحاضرين. وقد قاموا بالتركيز في عرضهم على عواقب استخدام الأسلحة الكيميائية من جهه و على الأنشطة السلمية للناجين منه من جهة اخرى.