فی یوم الإثنین، 3 یولیو 2017، کان متحف السلام مضیف سید أحمد أزومجو رئیس المنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیه و وفده بطهران. إضافة إلی حضور الضیوف الأخرین فی تلک الزیارة و من بینها: الدکتور جهانگیری؛ سفیر الجمهوریة الإسلامیة فی هولندا، أسر الشهداء، بعض ضحايا الأسلحة الكيميائية، أعضاء من المتحف السلام بطهران، بعض الممثلین من مدینتان سردشت و حلبچه و الضیوف الأخرین من وزارة الخارجیة الإیرانیه. زار الرئیس ازومجو من متحف السلام و إستمع إلی المحادثات و التفاسیر المتطوعین المتحف.

ثم سید أسدالله محمدی احدی الضحایا الأسلحة الکیمیائیه و ناشط السلام، رحب الرئیس ازومجو و وفده و هنأ نجاح المنظمة فی تدمیر 95 بالمئة من المخزونات الکیمیائیه فی بعض أنحاء العالم. إضافة إلی ذلک، طلب منهم نشر هذا الخبر السارّ، حتی یأتی یوم عندما نحتفل تدمیر کل الأسلحة الکیمیائیه حول العالم مع مشارکة کل البلدان. أیضا هو کممثل المتحف أعلن إستعداد المتحف لتعاون و العمل مع المنظمه فی الأنشطة التعلیمیة و تبادل الخبرات.

وعقب هذه الزیارة، قَدّم نشاطات العلمیة، التعلیمیة و الثقافیة المتحف السلام و أیضا عرض تعاونه مع المنظمة فی مجالین؛ الأول إعطاء المعلومات حول نتائج العنف و الثانی محاولات المتحف لنشر الثقافة السلام.

عندما وصلت إلى خطاب الرئيس أزومجو؛ هو أکّد لیست الطریقة لإعطاء المعلومات حول الأسلحةالکیمیائیة أفضل من المحادثات هؤلاء الضحایا الأسلحة الکیمیائیة فی هذا المتحف.

أیضا قال الرئیس المنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة عن تذکّر احترامه علی الضحایا الأسلحة الکیمیائیة خلال عمله فی 7 السنوات و من بینهم کلمة ألقاها في حفل جائزة نوبل للسلام فی سنة 2013 و یستمر هذا الجهد حتی الإنتهاء خدمته فی المنظمة فی سنة 2018.أشار سماحة الرئیس الی النجاح الکبیر فی المنظمة و هو تدمیر 96 بالمئة من المخزونات الکیمیائیه فی العالم و الحاجة إلی الوقایة من الإیجاد و التجدید الإستخدامها مع الجهاد العالمی و خاصةالجهادالأعضاء المنظمة.

أدان الرئیس ازومجو استخدام الأسلحة الکیمیائیة فی السوریا و العراق و رغم الإدانة الشدیدة فی مجتمع الدولی، طلب المساءلة ومعاقبة مرتكبي هذه الهجمات و التجنب الإضعاف المعاییر الدولیة فی هدا المجال.

ثم اثنين من الضحايا الأسلحة الکیمیائیة؛ سیده شبنم شیخی و الدکتور حمید صالحی منحا اللوحة التذکاریة من جانب المتحف السلام الی سید أزومجو و السید الرئیس أعطی المیدال التذکاریة المنظمة الی متحف السلام فی طهران.

و کان المزید من البرامج التشغیل الموسیقا التقلیدی بأیدی الفنان أحمد سلیمی الذی یکون من الضحایا الکیمیائیه و أیضا من الأعضاء المتطوعین المتحف السلام. و ختم البرنامج مع أخذ بعض الصور من أعضاء الدبلوماسية، الممثلون المدینتی حلبجه و سردشت و سائر الضیوف و الاعضاء بعد تجمعهم بجانب نصب تذكاري لضحایا الأسلحة الکیمیاویة الذی وقع فی ساحة السلام بحدیقة المدینه_ بارک شهر_ لأداء الإحترام الشهداء و الضحایا.

أضغط هنا لمشاهدة الصور